-
الأقسامالكلرواياتعمرو عبدالحميدعامعصير الكتبأسامة المسلمدوندينيالمصاحف الشريفهاثارةخيالإدارة أعمالكلاسيكىجريمهتشويقأدهم الشرقاوىاسلامىتنمية ذاتيهأحمد ال حمدغموضعلمىثقافىمترجماتطبىقصصأدبرعبمغامراتتاريخحنان لاشيناجتماعىرومانسيأطفالسيرة ذاتيهفلسفةنفسييوسف الحسينىفنىسياسيدينا أبو الخيرتوشيكازو كواغوشيكوميكسميرنا المهدىمنى سلامةحسن الجندىأحمد خالد مصطفىلي مي ييهمصطفى أشرفمشعل حمدمحمد خيرىمحمود ماهرالكرمةدعاء عبد الرحمنخولة حمدىكيانمحمد مصطفى عرفةالمصرية اللبنانيةوفاء النجارمسافاتشهد قربانسما سامىمركز الأدب العربيسيلا وليدخالد أمينعلم نفسسيرة ذاتيةدار الحضارة للنشر والتوزيعدار نون للنشر والتوزيعدار جرير للنشر والتوزيع20232021علي بن جابر الفيفي201620222025أجاثا كريستيدارك للنشر والتوزيع202020192024
- الرئيسية
- اتصل بنا
- سجل الطلبيات
سقطرى
سقطرى بقلم حنان لاشين ...
لماذا تشعر الآن وكأنها عجوزٌ على الرغم من كونها في الواحد والعشرين من عمرها! تناهى إلى مسامعها صوت خطوات تقترب، اعتدلت في جلستها وتواثبت دقات قلبها وهي تشرد نـحو الباب، وكلما اقتربت تلك الخطوات من باب غُرفتها كانت دقات قلبها تتسارع بوتيرة أكبر، تأرجحت الثّريا المُعلّقة في السقف بجنون، ارتعشت الإضاءة وكأنها ستخفت، ثم اشتدت وغمرت المكان بقوة من جديدٍ وكأن يدًا خفيّةً تتلاعب بها، طرق أحدهم على الباب ثلاث طرقات بقوة، ثم انتظر قليلًا وأعاد الطرق مرة أخرى بتصميمٍ شديدٍ عندما لم تُجبه، كانت ترجو من الله أن ينصرف هذا الطارق، فهي تخشى أن ينفرط عقد لسانها وتبوح بكل شيء، فُتح الباب ببطءٍ وكان له أزيز مُخيف، ودلف ضيفها، واقترب وعيناه تُشعّان شغفًا وفضولًا، وجلس في سكون ينتظر منها أن تبوح له بكلّ الأسرار، ظلت تُحدّق إلى وجهه حتى ظن أنها لن تتكلم، وأخيرًا ازدردت ريقها، وعادت بذاكرتها لعشر سنوات مضت، وبدأت تُخرِج ما بجُعبتها من أسرارٍ. ثمّة حكايا غريبة ستُروَى هنا!
عرض المزيد
وصف المنتج
سقطرى بقلم حنان لاشين ...
لماذا تشعر الآن وكأنها عجوزٌ على الرغم من كونها في الواحد والعشرين من عمرها! تناهى إلى مسامعها صوت خطوات تقترب، اعتدلت في جلستها وتواثبت دقات قلبها وهي تشرد نـحو الباب، وكلما اقتربت تلك الخطوات من باب غُرفتها كانت دقات قلبها تتسارع بوتيرة أكبر، تأرجحت الثّريا المُعلّقة في السقف بجنون، ارتعشت الإضاءة وكأنها ستخفت، ثم اشتدت وغمرت المكان بقوة من جديدٍ وكأن يدًا خفيّةً تتلاعب بها، طرق أحدهم على الباب ثلاث طرقات بقوة، ثم انتظر قليلًا وأعاد الطرق مرة أخرى بتصميمٍ شديدٍ عندما لم تُجبه، كانت ترجو من الله أن ينصرف هذا الطارق، فهي تخشى أن ينفرط عقد لسانها وتبوح بكل شيء، فُتح الباب ببطءٍ وكان له أزيز مُخيف، ودلف ضيفها، واقترب وعيناه تُشعّان شغفًا وفضولًا، وجلس في سكون ينتظر منها أن تبوح له بكلّ الأسرار، ظلت تُحدّق إلى وجهه حتى ظن أنها لن تتكلم، وأخيرًا ازدردت ريقها، وعادت بذاكرتها لعشر سنوات مضت، وبدأت تُخرِج ما بجُعبتها من أسرارٍ. ثمّة حكايا غريبة ستُروَى هنا!